واخيرا استراح الشيخ
من الملاحظ ان الاقوال قد تضاربت بين مؤيد ومعارض وبين شامت وصامت في استقالة الشيخ رابح سعدان مدرب الفريق الوطني وحتى لا اكون ممن ينسون او يتناسون افضال الغير عليهم طبعا كل شخص حر في رائيه و انا رأي الشخصي ان الشيخ رابح سعدان قد استراح فعلا لان ما لحقه من سب و شتم من اشباه انصار ولا اقول كل الانصار لا يتحمله عاقل طبعا اقول هذا وانا متأكد من ان الشيخ قد دفع دفعا لتقديم الاستقال هل الشيخ رابح سعدان يتحمل وحده نتيجة تنزانيا التي قطعت ظهر البعير حقا نتائج الفريق الوطني كانت غير مرضية لكن هل بهاته الطريقة نرد الجميل للشيخ رابح سعدان اليس هذاهو رابح سعدان الذي وقفت الجزائر من شرقها لجنوبها لغربها لشمالها تردد ( جيش شعب معاك ياسعدان) هل نسينا ملحمة ام درمان اليس هذا هو رابح سعدان الذي بفضله التف الجميع وراء هذا الفريق الذي كان بالامس لاشيئ اليس هذا هو رابح سعدان الذي غرس في قلب الكل حب الراية الوطنية هاته الاخيرة التي فعلت وزارة باكملها المستحيل لاعادة غرسها واعطائها قيمتها الحقيقية لكن هيهات ولكن بفضل رابح سعدان اصبح الجميع يتهافت على الراية الوطنية و اقسم وانا متاكد بان الكل يحتفظ براية وطنية في بيته و في سيارته و هناك حتى من نزع راية المؤسسات العمومية لماذا سرعان ما ننسى كل هاته الافضال ونحمله وحده النتائج السلبية هل المجموعة في حد ذاتها لا تتحمل المسؤلية نعم تتحمل المسؤلية هناك اشياء تبقى على اللاعب ايضا وخصوصا في المبارة الاخيرة كل شيىء كان في صالح اللاعبين حتى الحكم صراحة بقي عليه الاان يمسك بالكرة ويدخلها في شباك الخصم لكن دعنا نقول الحق فمثلا (اللاعب جبور) بعد 12ساعة حضر التدربيبات مع فريقه الجديد هل هذا كان حاضرا قلبا و قالبا مع الفريق الوطني ما يعاب على الشيخ رابح سعدان انه كان يعامل عناصر المجموعة كالاب مع ابنائه لكنهم لم يقدروا هاته المعاملة حق قدرها واستغلوا طيبته و عاطفته معهم وبالرجوع الى كل مقابلات فرق شمال افريقا نلاحظ ان كل الفرق سجلت نتائج مخيبة لجمهورها لكن لا احد ارغم على الاستقالة الا عندنا نحن فانا شخصيا اقول للشيخ رابح سعدان قد استرحت من الثقل الذي كان على عاتقك ويكفيك ما انجزته وما حققه الفريق الوطني معك من نتائج و رتب في وقت كان طي النسيان .
قد يفهم كلامي على انه تعاطف مع الشيخ فعلا متعاطف مع الشيخ انا لست معه في نتائج الفريق الوطني لكن ما يقال عنه ليس من الشهامة في شيىء
هناك اشياء داخل بيت الفريق الوطني لا يعلمها الاالشيخ وحده فمتى يخرج عن صمته ويثلج صدورنا بها اما بن شيخة (الجينرال) كما يلقب هو الانسب في صرامته وفرض الانضباط على المجموعة وانتظروا الرؤس التي سوف تتهاوى ولا تتحمل الصبر عل صرامة (الجنرال) فحظ موفق للجنرال بن شيخة الصرامة و الصرامة يا بن شيخة هذا ما كان ينقص المجموعة.