بث موقع ''اكتو فوت'' الفرنسي أول أمس، التشكيلة المثالية للفيفا التي ورد فيها اسم
الحارس الدولي الجزائري مبولحي كثاني أحسن حارس في المونديال بعد الإسباني إيكر كاسياس المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده لأول مرة في التاريخ.
وأشاد الموقع بحارس المنتخب الوطني واعتبره من اكتشافات الدورة التاسعة عشر للمونديال رغم أنه لعب المباراة الأولى احتياطيا أمام سلوفينيا.
وذكر الموقع، أن الحارس الجزائري قد حل في المرتبة الثانية، متقدما على أكبر الحراس في العالم الذين يدافعون عن شباك منتخبات قوية كالبرازيل والأرجنتين أو منتخبات وصلت إلى دور متقدم مثل غانا، الأوروغواي وحتى حارس هولندا الذي نشط النهائي يوم الأحد الماضي.
إلا أن الفيفا اعتمدت في تصنيفها على أداء الحراس وحدهم دون النظر إلى نتائج منتخباتهم وعدد التصديات الناجحة حيث حطم مبولحي الرقم القياسي في عدد التصديات في مباراة واحدة امام الولايات المتحدة الأمريكية دون أن تنسى المقابلة الكبيرة التي لعبها أمام أقوى المنتخبات في العالم والتي كانت مرشحة للذهاب بعيدا في المنافسة وهو المنتخب الإنكليزي.
وأضاف موضحا، أنه بفضل هذين اللقاءين احتل مبولحي المركز الثاني وراء العملاق كاسياس ومتقدما على نجوم كبار مثل البرازيلي خوليو سيزار حارس عرين منتخب السامبا الذي أقصي من الدور ربع النهائي على يد الطاحونة الهولندية والغاني كينغستون إلى جانب الهولندي بوت واستيكلونبرغ.